وإنَّما سُمِّي بعلم المعاني (?)؛ لأنَّه -بالحقيقة- عبارة عن معرفة المعنى المفاد من التَّركيب؛ كما أنَّ علم البيان سُمِّي به؛ لأنَّه [-بالحقيقة-] (?) عبارة عن معرفة بيان المُفاد.

قال الأستاذ (?): محاسنُ الكلام وخواصُّه إمّا بحسب اللفظ؛ وهو البديع اللفظي، وإمَّا بحسب المعنى؛ وهو البديع المعنويّ، وإمَّا بحسب إفادة المُفاد؛ وهو علم المعاني، وإمَّا بحسب كيفيَّة إفادته؛ وهو علم البيان.

ويُسمَّى؛ أَي: ما يُفِيده التَّراكيب: خاصيَّة (?) التَّركيب. وإنَّما يُراعِيها البليغ؛ أي: من له فَضْل تمييزٍ ومعرفة (?)؛ لنُزوَل التَّراكيب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015