شعبان ثلاثين احتياطاً للصوم، لأنا وإن كنا قد صمنا يوم الثلاثين من شعبان، فلسنا نقطع أنه من رمضان، وإنما1 صمناه احتياطاً2.
وأما حديث ابن عباس، فجوابه من ثلاثة أوجه:
أحدها: أن رواية سماك بن حرب عن عكرمة، وكان شعبة وسفيان يضعفانه3.
وقال ابن عمار4: كانوا يقولون: إنه يغلط، ويختلفون في حديثه5.
وقال يحيى بن معين6: أسند أحاديث لم يسندها غيره7.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي8 الحافظ في حديث عكرمة: كان ربما وصل الشيء عن ابن عباس، وربما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم9.