أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ... } 1.
فأخبر سبحانه أن هذا هو الدين القيم لا ما عداه2، فظهر بهذا عود المواقيت إلى الأهلة لا إلى العدد والحساب3.
قال العلامة المجتهد تقي الدين ابن تيمية4: وقد ذهب قوم منتسبة إلى الشيعة من الإسماعيلية5 وغيرهم، يقولون بالعدد دون الرؤية6.
ومبدأ خروج هذه البدعة من الكوفة: فمنهم من يعتمد على جدول يزعمون أن جعفر الصادق7 دفعه إليهم، وهذا كذب مختلق على جعفر، اختلقه عليه عبد الله بن معاوية8.