أبي1 إسحاق2، قال: رأيت الهلال إما عند الظهر، وإما قريباً، فأفطر ناس من الناس، فأتينا أنس بن مالك وأخبرناه برؤية الهلال، وبإفطار من أفطر، فقال: هذا اليوم يكمل إليّ3 أحد وثلاثين يوماً، وذلك أن الحكم بن أيوب أرسل إلي قبل صيام الناس إني صائم غداً فكرهت الخلاف عليه، فصمت، وأنا متم صوم4 يومي هذا إلى الليل5.
وأما أبو هريرة، فروى الإمام أحمد بسنده المتصل6 أن أبا هريرة قال: لأن أتعجل في صوم رمضان بيوم، أحب إلي من أن أتأخر، لأني إذا تعجلت لم يفتني، وإذا تأخرت فاتني7.
وأما معاوية، فروى الإمام أحمد بسنده المتصل أن معاوية بن أبي سفيان، كان يقول: لأن أصوم يوماً من شعبان، أحب إلي من أن أفطر يوماً من رمضان8.
وأما عمرو بن العاص فروى الإمام أحمد بسنده المتصل أن عمرو بن العاص كان يصوم اليوم الذي يُشك فيه من رمضان9.