قال القرطبي1 لم يكن عند الثاني2 من تلك الأحوال ما كان عند عكاشة فلذلك لم يجبه إذ لو أجابه لجاز أن يطلب ذلك كل من كان حاضرا، فيتسلسل فسَدَّ الباب3 فقوله: " سبقك بها عكاشة " من حسن خلقه صلى الله عليه وسلم. قال النووي4 الأظهر المختار أن الرجل هو سعد بن عبادة5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015