ختم الشيخ - رحمه الله تعالى - هذا الكتاب بذكر عظمة الله وعجائب مخلوقاته وغرائب مبتدعاته وعظيم قدرته وآياته وملكه ومصنوعاته للاستدلال على وحدانيته في ربوبيته وألوهيته. قال الشاعر:

وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد

أيا عجبا كيف يعصي الإله ... أم كيف يجحده الجاحد1 2

فكيف ينبغي للعبد أن يشرك معه أحدا من المخلوقين في عبادته، وقد أخذ الله على جميع بني آدم حين أخرجهم من صلبه وهم كالذر، أن لا يشركوا به شيئا3.

في"صحيح البخاري" عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله تبارك وتعالى لأهون أهل النار عذابا يوم القيامة4 لو أن ذلك ما في الأرض من شيء أكنت تفتدي به فيقول: نعم، فيقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015