قال أبو سليمان1 (ليس فيما يضاف إلى الله عز وجل من صفة2 اليدين شمال لأن الشمال3 محل النقص والضعف، وقد روي "كلتا يديه يمين"4 وليس عندنا معنى اليد الجارحة، إنما هي صفة جاء بها التوقيف5 فنحن نطلقها على ما جاءت ولا نكيفها، وننتهي إلى حيث انتهى بنا الكتاب والأخبار المأثورة الصحيحة، وهو مذهب أهل السنة والجماعة) 6.
قال سفيان بن عيينة: (كل ما وصف الله به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه) 7.