فمن وحد الله وآمن بالقدر فقد استمسك بالعروة الوثقى" 1 رواهما الطبراني.
وقال المناوي2 في شرح هذا الحديث:"لأن من قطع بأن الخلق لو اجتمعوا على أن ينفعوه لم ينفعوه إلا بشيء قدره الله له، ولو اجتمعوا على أن يضروه لم يضروه إلا بشيء قدره الله عليه، وطرح الأسباب فقد استمسك بالعروة الوثقى"3.