نفسًا1 قيل: إن حمار النبي صلى الله عليه وسلم أهداه2 المقوقس صاحب مصر الذي أهدى مارية القبطية3 أم إبراهيم، وقيل: أهداه فروة4 بن عمرو الجذامي5 وقيل: أصابه يوم خيبر، وسماه يعفور، وكان يركبه في حاجته، ويبعثه في حاجته، ويبعثه إلى باب الرجل فيأتي الباب فيضربه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار، أومأ إليه برأسه فيأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان6 فتردى فيها