وإن قال مريدا أنه علامة لنزول المطر فينزل المطر عند هذه العلامة ونزوله بفعل الله تعالى وخلقه لم يكفر، والمختار أنه مكروه; لأنه من ألفاظ الكفار، ومن شعار الجاهلية.

وهذا ظاهر الحديث، ونص عليه الشافعي- رحمه الله تعالى-. قال في"الأم"- وغيره والله أعلم-: (فمن لا يعتقد تدبيره وتأثيره فيكون المراد بالكفر كفر النعمة لله تعالى، لاقتصاره على إضافة الغيث إلى الكواكب) .1

ويؤيده حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-: " ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق بها كافرين "2 فقوله:"بها" يدل على أنه كفر بالنعمة، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015