أكثرهم ذكرا للموت وأحسنهم استعدادا، قال الله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} 1.2
قال الشاعر:
بي الإسلام لا أب لي سواه ... إذا افتخروا بقيس أو تميم3
وقال آخر:4
لعمرك ما الإنسان إلا ابن دينه ... فلا تترك التقوى اتكالا على النسب
وقد رفع الإسلام سلمان الفارسي ... كما وضع الشرك اللعين أبا لهب5
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا كان يوم القيامة أمر الله مناديا ينادي: ألا إني جعلت نسبا وجعلتم نسبا،