هو الذي يداوم شربها، ويلازمه، وعنه صلى الله عليه وسلم " الخمر1 أم الخبائث2 ") .

وفي الحديث: " مدمن الخمر كعابد الوثن 3") وهذا تغليظ في أمرها وتحريمها، و"قاطع الرحم": الذي يقطع صلة أرحامه.

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، قال: أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك، قالت: بلى، قال: فذاك لك، " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرؤوا إن شئتم {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} 4 رواه البخاري، ومسلم.5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015