قال: قلت: يا رسول الله، ومنا رجال يخطون،1 قال: " كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك " وأخرجه مسلم والنسائي.2

قال الخطابي قوله:"فمن وافق خطه فذاك3"، يحتمل أن يكون معناه الزجر عنه، أو كان من4 بعده لا يوافق خطه ولا ينال خطه من الصواب; لأن ذلك إنما كان [لذلك] 5 النبي، فليس لمن بعده أن يتعاطاه طمعا في نيله والله أعلم.6

وفي"القاموس": الطرق كضرب الكاهن بالحصا.7

طور بواسطة نورين ميديا © 2015