عن تجصيص القبور كما رواه مسلم عن جابر،1 ونهى عن الكتابة عليها، وأن يزاد عليها غير ترابها، كما رواه أبو داود عن جابر.2

وهؤلاء يتخذون الألواح ويكتبون عليها القرآن وغيره، ويزيدون عليها التراب والآجر والأحجار، فحادوا الله ورسوله وناقضوه.

فرع: اختلف أصحابه في موضع قبره صلى الله عليه وسلم فقال قوم: ندفنه في البقيع، وقال آخرون: في المسجد، وقال قوم: يحبس حتى يحمل إلى أبيه إبراهيم، فقال أبو بكر -رضي الله عنه3 -: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما دفن نبي إلا حيث يموت "4 أخرجه ابن ماجه، ومالك في"الموطأ"، وغيرهما،5 وكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015