ظل السماء [إله] 1 يعبد أعظم عند الله من2 هوى متبع "3 وكثير من الذنوب منشؤها من اتباع الهوى، والخطاب في قوله: {وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا} 4 لليهود والنصارى الذين كانوا في زمان رسول الله5 صلى الله عليه وسلم نهوا عن اتباع أسلافهم فيما اتبعوه من الضلالة بأهوائهم، وهو المراد في قوله: {أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا} 6 فبين الله أنهم كانوا على ضلالة {وَأَضَلُّوا كَثِيراً} 7 من اتبعهم على ضلالتهم وأهوائهم {وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} 8 يعني: وأخطأوا عن قصد طريق الحق9 قال الشاعر: