وقيل: أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو عليهم بالاستئصال1 فنزلت هذه الآية، وذلك لعلمه2 أن أكثرهم يسلمون.

وقيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم لما وقف على جثة عمه حمزة3 ورأى ما صنعوا به من المثلة، فأراد أن يدعو عليهم، فنزلت هذه الآية4.

وقيل: إنها نزلت في بئر معونة، وهم سبعون رجلا من القراء، فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بئر معونة، وهي بين مكة وعسفان، وهي أرض هذيل، وذلك في صفر سنة أربع من الهجرة، وعلى رأس أربعة أشهر من أحد، بعثهم ليعلموا الناس القرآن والعلم، وأمر عليهم المنذر بن عمرو5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015