إسرائيل، ولم يعذرهم1 النبي صلى اله عليه وسلم لكونهم حدثاء عهد بكفر، بل رد عليهم بقول: الله أكبر، إنها السنن، لتتبعن سنن من كان قبلكم، فغلظ الأمر بهذه الثلاث الكلمات2 سدا للذريعة.

يروى " أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قطع الشجرة التي بويع تحتها النبي صلى اله عليه وسلم 3 لأن الناس كانوا يذهبون إليها فيصلون تحتها فخاف عليهم الفتنة، " وثبت في "الصحيحين" أن عمر رضي الله عنه قال حين قبل الحجر الأسود: " والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى اله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك4 ثم قبله "5 قال ذلك خوفا على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015