يا عزة1 كفرانك لا سبحانك ... إني رأيت الله قد أهانك2
فخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها داعية ويلها، واضعة يدها على رأسها، ويقال: أن خالدا رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد قطعتها، فقال: " ما رأيت منها؟ " فقال: ما رأيت منها3 شيئًا، فقال: "ما قطعت" فعاودها ومعه المعول فقطعها واجتث أصلها فخرجت منها امرأة عريانة، فقتلها ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال: تلك العزى لن تعبد أبدًا "4.
وقيل: هي صنم لغطفان وضعها لهم [سعد] ،5 بن ظالم الغطفاني6 وذلك أنه قدم مكة فرأى الصفا والمروة ورأى أهل مكة يطوفون بينهما، فرجع إلى بطن نخلة، فقال لقومه: إن لأهل مكة الصفا والمروة وليستا لكم، ولهم إله يعبدونه وليست لكم، قالوا: فما تأمرنا، قال: