" لأن المقصود من الكلام الإفهام والموت ينافيه "

وقال العلامة ابن ملك (1) في " مبارق الأزهار شرح مشارق الأنوار " (2) الجامع بين " الصحيحين " (3) في قوله صلى الله عليه وسلم:

(صحيح) " إنه ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا ":

وفيه دلالة على حياة الميت في القبر لأن الإحساس بدون الحياة ممتنع عادة وهل ذلك بإعادة الروح أو لا؟ ففيه اختلاف العلماء فمنهم من يقول بتلك وتوقف أبو حنيفة في ذلك " انتهى بلفظه

فتبين من " تنوير الأبصار " وشرحه " الدر المختار " و " حاشيته " للطحطاوي ولابن عابدين ومن " فتح القدير " و " الهداية " ومن " مراقي الفلاح " و " حاشيته " و " شروح الكنز " ومن سائر المتون المبنية على المفتى به من قول الإمام أبي حنيفة وصاحبيه ومشايخ المذهب: أن الميت لا يسمع بعد خروج روحه كما قالت [عائشة] وتبعها طائفة من أهل العلم والمذاهب الأخرى وأن الحنفية لم يحكوا خلافا في حكمهم هذا عن أحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015