(1) قال الحافظ ابن رجب: " خرجه ابن منده وهو غريب جدا وتفسير الآية بذلك ضعيف ". والصحيح في تفسيرها قول ابن عباس: أنها الدنيا التي فتحها الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم كما قال ابن القيم في " الروح " (ص 107) ونحوه في كتابه " شفاء العليل " (ص 39)
(2) كعب هذا هو ابن ماتع الحميري أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار وهو ثقة مخضرم كان من أهل اليمن فسكن الشام مات في خلافه عثمان وقد زاد على المائة له في مسلم رواية لأبي هريرة عنه كما قال الحافظ ابن حجر في " التقريب " وهو بالنظر لكونه كان قبل إسلامه حبرا من أحبار اليهود فهو كثير الرواية للإسرائيليات لكن قسم كبير منها لا يصح السند به إليه ومنها هذا الأثر فلا قيمة له أخرجه المروزي في زوائد " الزهد " لابن المبارك (1223) . وراجع لإسرائيلياته كتاب " فضائل دمشق للربعي " بتخريجي إياه
(3) هذا رده ابن القيم بنفسه بقوله (ص 108) : بأنه لا دليل عليه في الكتاب والسنة ولا في قول صاحب يوثق به. وأما فقرة أرواح الكفار فلم ترد في حديث مرفوع وإنما هي آثار موقوفة ساقها ابن القيم (106 - 1079 وكلها ضعيفة الإسناد نعم وقع مرفوعا في مؤلف لأبي سعيد الخراز كما في " مجموع الفتاوى " لابن تيمية (4 / 221) لكن الخراز هذا صوفي مشهور بيد أنه في الرواية غير معروف أنظر " الضعيفة " (2 / 209)
(4) قال ابن القيم: " كأنه أراد بها أرضا بين الدنيا والآخرة مرسلة هناك تذهب حيث تشاء "
(5) علقه ابن القيم (91) عن سلمان فلم يسق إسناده وما أراه يصح لكن قوله: " إن أرواح الكفار في سجين " فيه روايات كثيرة مرفوعة وموقوفة تراها في " الدر المنثور " (6 / 324 - 325) وذكر في " شرح الصدور " (ص 26 - 27) حديثا مرفوعا عن أبي هريرة من رواية البزار وابن مردويه ورأيته أنا في " مصنف عبد الرزاق " (3 / 569) موقوفا عليه وسنده حسن. وفي " الروح " (ص 99) حديث آخر عن ضمرة بن حبيب مرسلا
[الصفحة 101]