وكذلك في " حاشية ابن عابدين " على " الدر المختار " (1) . وقال في " البحر " (2) ما نصه:
وفي
الظهيرية ": ولا ينوي الإمام الميت في تسليمتي الجنازة بل ينوي من على يمينه في التسليمة الأولى ومن على يساره في التسليمة الثانية. انتهى. وهو الظاهر لأن الميت لا يخاطب بالسلام [عليه] حتى ينوى به إذ ليس أهلا له ". انتهى ما في " البحر "؟ بحروفه
فتبين لك من كلام الفقهاء المشهورين أن الميت لا ينوي بالسلام ولا يخاطب وأن القصد بسلامه الدعاء. وهذا كله مطابق لما قدمناه. والحمد لله رب العالمين
إذا علمت ما مضى من النقول الصحيحة وأقوال أهل المذهب الحنفي وغيرهم الرجيحة تبين لك ما في الرسالة المسماة ب " المحنة الوهبية " من الخبط والخلط والكذب وسوء الفهم والتلبيس وإطالة اللسان على القائلين بعدم السماع بما لفظ بعضه: " فيلزم من قوله هذا أن الذي ينكر سماع الكفار يكفر لأن جاحد المعلوم من الدين بالضرورة يكفر ". انتهى
فنعوذ بالله من الخذلان وتكفير المسلمين والجدال الباطل في الدين (3) ]
فافهم ما قلناه وكن من الشاكرين