فِي فِي الصَّبِي ثمَّ حنكه وَسَماهُ عبد الله
وروى أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَسمَاء أَنَّهَا حملت بِعَبْد الله ابْن الزبير بِمَكَّة قَالَ فَخرجت وَأَنا متم فَأتيت الْمَدِينَة فَنزلت بقباء فولدته بقباء ثمَّ أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوَضَعته فِي حجره فَدَعَا بتمرة فمضغها ثمَّ تفل فِي فِيهِ فَكَانَ أول شَيْء دخل جَوْفه ريق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت ثمَّ حنكه بالتمرة ثمَّ دَعَا لَهُ وبرك عَلَيْهِ وَكَانَ أول مَوْلُود ولد فِي الْإِسْلَام للمهاجرين بِالْمَدِينَةِ قَالَت فَفَرِحُوا بِهِ فَرحا شَدِيدا وَذَلِكَ انهم قيل لَهُم إِن الْيَهُود قد سحرتكم فَلَا يُولد لكم
وَقَالَ الْخلال أَخْبرنِي مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ سَمِعت أم ولد أَحْمد بن حَنْبَل تَقول لما أَخذ بِي الطلق كَانَ مولَايَ نَائِما فَقلت لَهُ يَا مولَايَ هُوَ ذَا أَمُوت فَقَالَ يفرج الله فَمَا هُوَ إِلَّا أَن قَالَ يفرج الله حَتَّى ولدت سعيدا فَلَمَّا وَلدته قَالَ هاتوا ذَلِك التَّمْر لتمر كَانَ عندنَا من تمر مَكَّة فَقلت لأم عَليّ إمضغي هَذَا التَّمْر وحنكيه فَفعلت وَالله أعلم