إِذْ قَالَت الْخَادِم إِن فَاطِمَة وعليا رَضِي الله عَنْهُمَا بالسدة قَالَت فَقَالَ لي قومِي فتنحي عَن أهل بَيْتِي قَالَت فَقُمْت فتنحيت فِي الْبَيْت قَرِيبا فَدخل عَليّ وَفَاطِمَة وَمَعَهُمْ الْحسن وَالْحُسَيْن وهما صبيان صغيران فَأخذ الصَّبِيَّيْنِ فوضعهما فِي حجره فقبلهما واعتنق عليا بِإِحْدَى يَدَيْهِ وَفَاطِمَة بِالْيَدِ الْأُخْرَى فَقبل فَاطِمَة وَقبل عليا وأغدف عَلَيْهِمَا خميصة سَوْدَاء وَقَالَ اللَّهُمَّ إِلَيْك لَا إِلَى النَّار أَنا وَأهل بَيْتِي قَالَت فَقلت وَأَنا يَا رَسُول الله فَقَالَ وَأَنت وَفِي طَرِيق أُخْرَى نَحوه وَقَالَ إِنَّك إِلَى حِين