ومنه حديث: «جعلت لنا الأرض مسجدًا, وجعلت لنا تربتها طهورا» , انفرد أبو مالك الأشجعي بزيادة تربتها, ورواه الباقون / «وجعلت لنا الأرض مسجدًا وطهورًا».
فهذا يشبه الأول من حيث [إن ما رواه الجماعة عموم, وما رواه المنفرد خصوص, ويختلف الحكم بسببهما, ويشبه الثاني من حيث إنه لا ينافي المزيد عليه].
قال: «وأما زيادة الوصل مع الإرسال, فإن بين الوصل والإرسال من المخالفة نحو ما ذكرناه, ويزداد بأن الإرسال نوع قدح في الحديث فيقدم, كما يقدم الجرح على التعديل.
ويجاب: بأن الجرح يقدم لما فيه من زيادة العلم, والزيادة هنا مع من