قال: (مسألة: الأكثر على عدالة الصحابة.
وقيل: كغيرهم.
وقيل: إلى حين الفتن, فلا يقبل الداخلون؛ لأن الفاسق غير معين.
وقالت المعتزلة: عدول إلا من قاتل عليًا رضي الله عنه.
لنا: {والذين معه} , «أصحابي كالنجوم» , وما تحقق بالتواتر عنهم من الجدّ في الامتثال.
وأما الفتن فتحمل على اجتهادهم.
ولا إشكال بعد ذلك على قول المصوبة وغيرهم).
أقول: إن الجمهور على أن الصحابة عدول, فلا يسأل عن عدالتهم, بل هم معدلون بظاهر الكتاب والسنة.
وقيل: هم كغيرهم, فيحتاج إلى تعديل من لم يكن مشتهر العدالة.
وقيل: لم يزالوا عدولًا إلى حين الفتن بين عليّ ومعاوية, فلا يقبل