بدعة) يخرج الفاسق بالاعتقاد.
ولما كانت العدالة هيئة نفسية خفية, فلابد لها من علامة تتحقق بها, وتتحقق باجتناب الكبائر, وترك الإصرار على الصغائر, وترك بعض المباح. أما الكبائر: فقد اضطرب الرواة فيها, وروى البخاري في كتاب الأدب حديث ابن عمر موقوفًا.
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة: «اجتنبوا السبع الموبقات» , فعد أكل الربا, وأما زيادة عليّ [السرقة] فغير معروف, وكذا شرب الخمر.
لكن خرّج ضياء الدين المقدسي في جزء جمعه في ذم السُكْر حديثًا