والرافضة.

والقائلون بوجوب العمل به, اتفقوا على أن دليل السمع دلّ عليه, واختلفوا في وجوبه بدليل العقل, فقال به أحمد والقفال وابن سريج وأبو الحسين البصري, [وأباه الآخرون].

والمصنف لو قال: وأبو الحسين, وبالعقل لكان فيه رفع وهمين:

الأول: أن البصري عند الإطلاق إنما يريد به أبا عبد الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015