بالمعقولات» , وقال غيره: إن في العلم إضافة أشبهت أن تكون ذاتية له أو عارضة, ولهذا اختلف فيه أجوهر هو أم عرض؟ , وعلى أنه عرض أهو من مقولة الإضافة أم [من] مقولة الكيف أم [من] مقولة الانفعال؟ , وإذا لم تتميز ذاتياته من عرضياته, عسر تحديده, [فلا يتأتى إلا نادرًا من مؤيد يعلم ذاتياته, فيكون في حكم العدم] , فلا طريق إلا بأن نميزه عن غيره بالقسمة, بأن نأخذ المشترك بينه وبين غيره, ثم نأخذ المميز حتى يخرج لنا العلم من بينهما, فيكون ذلك رسمًا له.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015