يدل دلالة لغة.
قلت: والمصدر المؤكد لا يتقدم الجملة ولا يتوسطها إلا عند الزجاج.
قيل: قدم على المرشد, لبيان أنه لدلالة الدليل, ولو أخر لصلح لكل منهما.
قيل: وليس بتمييز عن النسبة, إذ لا إبهام في حمل المرشد على الدليل ولا عن المفرد وهو الدليل, إذ الإبهام غير مستقر لكونه مشتركًا.
قلت: ولا عن مضاف محذوف بمعنى مدلول الدليل, إذ المميز مطلقًا موصوف في الأصل عما انتصب عنه, ولا توصف اللغة بذلك, ولا ينصب بإسقاط الخافض لالتزامهم تنكيره.
وفي عرف الفقهاء: ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب