والقبح, ولا يلزم؛ لأن اللام للتعليل, أي يطلق عليه حسن لأجل موافقة الغرض.
واعلم أنه لا نزاع في أن الحسن [والقبح] بالمعنى الأول بما يستقل فيه العقل, وإنما النزاع فيه بالاعتبارين الأخيرين, فقال الأصحاب: لا استقلال للعقل فيه بهما.
وقال المعتزلة, والكرامية, وبعض الخوارج, والبراهمة من الكفار: الأفعال الاختيارية حسنة وقبيحة لذاتها, أي من ذات الفعل لا