والمقابلة, كقولك: اتخذت للأشهب أدهمًا, ولو قلت: قيدًا, فاتت المقابلة.
- والمطابقة, كقوله تعالى: {أو من كان ميتًا فأحييناه} , لو قال: فهديناه, فاتت المطابقة.
- والجناس, كقولك: سبع سباع, لو قلت: شجعان, فات الجناس.
والروي بأن يكون لفظ المجاز يوافق روي القصيدة دون لفظ الحقيقة وهو ظاهر.
وهذه الوجوه ذكرت أسبابًا للعدول عن الحقيقة, وذكرها المصنف مرجحات.
وعورض: بأن الاشتراك أولى أيضًا لفوائد فيه, وخلوه عن مفاسد يشتمل عليها المجاز.
- منها: أن المشترك حقيقة ومن علاماتها الاطراد, والمجاز غير مطرد,