الذاتي والعرضي بالتفسير المتقدم, أو بجعل الماشي جنسًا للإنسان مكان الحيوان, فيكون موافقًا لما تقدم.
ومنه جعل النتيجة مقدمة بتغير في اللفظ, ويسمى هذا النوع مصادرة على المطلوب, مثل: كل إنسان بشر, وكل بشر ناطق, فإن النتيجة عين الكبرى.
ومن جعل النتيجة مقدمة بتغيير في اللفظ المتضايفة, مثل: هذا ابن, وكل ابن ذي أب, ينتج: هذا ذو أب, وهي عين الصغرى.
ومن جعل النتيجة مقدمة بتغيير ما القياس الدوري, وهو ما يتوقف ثبوت إحدى مقدمتيه على النتيجة, أي تثبت إحدى مقدمتيه بقياس مركب من نتيجة القياس الأول وعكس الآخر كليًا, مثل: كل إنسان حيوان, وكل حيوان حساس, تُضم نتيجته إلى: كل حساس حيوان, لينتج صغرى الأول, وهو لا يتمشى إلا في الحدود المتعاكسة.