الشريفين. ثم عاد إلى حضرموت. ثم ارتحل إلى الشحر على نشر العلوم والتأليف والتصنيف. وله المختصر المشهور في الفقه الذي شرحه الشيخ بن حجر المكي. وكانت وفاته ببندر " الشحر " في شهر رمضان سنة 918.
وكان وصول الفقيه الشيخ أحمد بن محمد بافضل إلى المدينة المنورة في حدود سنة 1020. وكان من أهل الخير والصلاح. وتوفي عن علي ومحمد.
فأما علي فمولده سنة 1030. وكان فقيهاً " فاضلاً " حسن الخط ووفاته في حدود سنة 1092. وأعقب من الأولاد: إبراهيم، ومحمدا " وأحمد " ورقية.
فأما إبراهيم فمولده في سنة 1070 وكان قطاناً. وتوفي سنة 1150. وأعقب: محمداً، وآمنة. وتوفيت، وتوفي محمد سنة 1188 عن غير ولد. وبموته انقرض هذا البيت من المدينة.
وأما محمد فتوفي شهيداً في حرة قريظة في فتنة بني علي المشهورة سنة 1111. وكان بطلاً شجاعاً في وجاق النوبجتية.
وأما أحمد فتوفي سنة 1128. وأعقب أم الحسن زوجة السيد