وكان رجلاً كاملاً " عاقلاً ". وصار كاتب الجراية. وكان موفقاً للخيرات والحسنات. وأمه زينب بنت حجازي الشاغوري. وابنتي دار عظيمة ملاصقة لدار الشفاء مدرسة شيخ الإسلام فيض الله. وأوقفها على أولاده " الخ " في سنة 1136. وتوفي سنة 1163.
وأعقب من الأولاد: حسناً، وصادقاً، ويحي، ومصطفى، وعبد الرحيم، وعبد القادر، وحفصة، وأم الفرج، وسعيدة.
فأما حسن " ف " توفي سنة 1187 من غير ولد. وكذلك صادق ويحي، ومصطفى، وعبد القادر، توفوا عن غير أولاد.
وعبد القادر صار له نصف وظيفة إمامة بالمسجد النبوي. وباشرها. وتوفي سنة 1182.
وعبد الرحيم موجود اليوم لا عقب له. وهو كاتب الجراية اليوم.
وأما حفصة فتزوجها صاحبنا الشيخ علي الدقاق. وتوفيت سنة 1183 ولم تعقب.
وأما أم الفرج فتزوجها حسن قصاره، وهي والدة عثمان الموجود اليوم.
وأما سعيدة فتزوجها تاج الدين إلياس وله منها: زين العبدين، وعبد الرحمان، موجودان اليوم.