مسعود بأن يعرض له للدولة بالعفو والسماح ورد تعلقاته فورد الفرمان من الدولة بالسماح ورد التعلقات، بشرط الإقامة في مكة وصحبته الخطيب عبد الله البري في الفرمان؛ فأقاما بمكة إلى أن توفي السيد أحمد المزبور بالطائف المعمور في جمادى الأولى سنة 1162. وترجمته تحتمل التطويل، لأنه كان رجلاً فاضلاً شهماً كاملاً. وقد عمر الدارين الملاصقتين لمسجد سيدنا علي - رضي الله عنهما - وأوقفهما على أولاده في سنة 1161. وأعقب من الأولاد: السيد يحيى، وأم الحسين، وسيدة، وأم هانئ، وزينب، وروضة بنت ولده السيد محمد سعيد المتوفى في حياته بمكة، سقط عليه السقف فمات.

وأما السيد يحي فمولده في سنة 1142. وأمه الشيخة صالحة القشاشية. وباشر الخطابة والإمامة، وسافر إلى مصر للمحاسبة في غلال أهالي المدينة، ورجع إليها. وتوفي سنة 1172 عن بنتين من بنت السيد زين.

وأما أم الحسين فتزوجت على السيد زين عباس الأزبكي، وهي موجودة الآن.

وأما سيدة فتزوجت على محبنا الشيخ عبد الله الطيار. وماتت في سنة 1187 عن غير ولد.

وأم هانئ توفيت بكراً سنة 1192. وزينب زوجة السيد يحي ميرزا توفيت سنة 1154 وأعقبت السيد محمد ميرزا وأخته عائشة.

وأما السيد قاسم والسيد عبد الله فتوفيا عن غير ولد في سنة 1138.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015