المدينة المنورة في سنة 1070. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً. وكان في خدمة الدولة العلية. ثم اختار المجاورة بالمدينة. فكان بها " من " أحسن المجاورين سيرة وسريرة. وكان ملازماً للصلوات إلى أن مات. وأعقب من الأولاد: السيد هاشماً، والشريفة رقية، والشريفة فاطمة.
فأما السيد هاشم فنشأ نشأة صالحة. وصار كاتب المحكمة، وكاتب القاضي. وهاتان الوظيفتان في أولاده إلى الآن. وكان حسن الخط. وصار جوربجياً في النوبجتية. وتولى أمانة بندر ينبع المعمور. وتوفي سنة 1133. وأعقب من الأولاد: السيد إبراهيم، والسيد حسيناً، والشريفة علوية، زوجة الأخ يوسف الأنصاري، والدة محمد أبي الفرج.
وأما السيد إبراهيم فمولده في سنة 1110. وكان رجلاً صالحاً، مباركاً. واختص بكتابة القسام. وتوفي سنة 1158. وكانت بيننا وبينه صحبة عظيمة وكذلك أخوه السيد حسين المزبور. وأعقب من الأولاد: السيد هاشماً، والشريفة فاطمة، وتوفيت عن غير ولد. وتزوجت رقية على عشاقي زاده قاضي المدينة.
فأما السيد هاشم فمولده سنة 1144. ونشأ نشأة صالحة على طريقة أبيه. وتولى كتابة بيت مال الترك. وصار جوربجياً في النوبجتية. وتوفي سنة 1196. وأعقب من الأولاد: السيد إبراهيم، والسيد عبد الرحمان، وهما موجودان اليوم.
وأما السيد حسين فمولده في سنة 1115. وكان صاحب مكارم أخلاق.