فأما أحمد فكان رجلاً لطيف الذات، وظريف الصفات. وتوفي شاباً سنة 1183. وأعقب من الأولاد: محمد أبو الفرج الموجود اليوم والدته رابعة المرعشية.

وأما محمد سعيد فكان رجلاً كاملاً. وتوفي شاباً سنة 1185. وأعقب من الأولاد: خديجة وهي موجودة مقعدة في الأرض، والدتها فاطمة بنت الحاج أبي جيدة المغربي الفاسي.

وأما إبراهيم فهو رجل كامل، عاقل يحب الجمالة في كل حالة. وهو موجود اليوم. وله الأولاد: وأما عائشة " ف " زوجة أبي الحسن والدة بنته أو الحسن، زوجة الخليفتي.

وأما محمد أبو الطاهر فمولده في سنة 1085. وكان رجلاً كاملاً، فاضلاً. وهو من أعظم مشايخنا الذين أخذنا عنهم العلم. وأجازنا بجميع مروياته من والده وغيره. ولم يزل مشتغلاً بالعلم والتدريس إلى أن توفي سنة 1145. وعمر عدة أماكن وبيوت منها: الحديقة وبيتها وديوانها المعروفة بسكناه الكائنة بجزع العريضية. ومنها البيت الكبير الملاصق للمقبرة البرانية. وأعقب من الأولاد: إبراهيم، وفاطمة، زوجة السيد عبد الله عباس البخاري، والدة أولاده. وأعقب أيضاً آمنة، زوجة أبي البركات، والدة أبي السعود المتوفى بالروم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015