عبد الغفور، فترك وظيفة أبيه " وطريقته "، وتعاطى العسكرة في القلعة السلطانية. وصار جاوشاً وجوربجياً وبيت مال في القلعة. ثم هزل من الجميع. وهو موجود بها الآن. وله ولد سماه إبراهيم، اسم أبيه. ولإبراهيم المزبور بنت تدعى فاطمة زوجها من الشيخ عبد الرؤوف الكردي، والدة أولاده.
وأما محمد فمولده سنة 1136. وهو رجل مبارك، ملازم للمسجد النبوي غالب الأوقات. وصار خادماً للخطباء والأئمة، ويعزم الناس في الولائم. ورزقه الله تعالى عدة أولاد وبنات. موجودون اليوم.
وأما إلياس فكان رجلاً من أحسن الناس وصار بواباً للقلعة السلطانية. واستشهد في باب الرحمة من المدعوسين يوم الجمعة 17 في ربيع الثاني سنة 1189. ودفن بالبقيع البراني مع المدعوسين " في " ذلك اليوم. - رحم الله الجميع -.
" بيت الموهوب ". أصلهم الحاج محمد الموهوب المغربي. قدم المدينة المنورة سنة 1080. وكان رجلاً صالحاً، مباركاً، من بيت صلاح وسيادة بالمغرب. ولهذا كانوا يسمونه السيد. وقد توهم أولاده اليوم أنه شريف النسب. وما عرفوا أن اصطلاح أهل المغرب