فأما السيد أحمد المزبور فنشأ نشأة صالحة. وصار جوربجياً في النوبجتية. ثم صار كتخدائهم. وكان رجلاً شجاعاً، بطلاً. وامتحن بالخروج من المدينة المنورة مراراً عديدة مع جماعته. وسكن بالبادية. وسكن العوالي، وتوفي فيه سنة 1165. وأعقب من الأولاد: السيد عبد الله والشريفة طاهرة، والدة المرحوم والدنا حيدر الأنصاري.
فأما السيد عبد الله المزبور فسلك على طريقة والده في جميع الأمور. وتوفي سنة 1186. ولم يعقب.
وأما محمد المزبور فنشأ نشأة صالحة. وصار جوربجياً في النوبجتية. وتولى محتسباً. وتوفي سنة 1190.
وأما حسن المزبور فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، شجاعاً، بطلاً. وصار جوربجياً في النوبجتية. " وتولى " أمين بندر ينبع المحروس. وتوفي في جدة المعمورة سنة 1188. وأعقب من الأولاد: جعفر، وناصراً، وقاسماً، ورابعة، وصالحة.
فأما جعفر فأخرج من المدينة. وسكن ببدر مدة ثم توفي سنة 1192. وأما ناصر فموجود الآن.
وأما قاسم فسافر إلى الروم ثم رجع إلى المدينة. وجلس بها مدة. ثم سافر ثانياً إلى المغرب. وتزوج امرأة ذات حسن وجمال ومال بالمدينة المشهورة والبلدة المعمورة تونس الخضراء. واستوطنها وهو بها الآن.
وأما رابعة فتوفيت سنة 1192 وصالحة موجودة اليوم بمكة عند عمها صالح وعمتها فاطمة.
" بيت كمال الدين ". أصلهم كمال الدين الحلبي. قدم المدينة