ولا من الإناث. وإنما أوقف الحديقة المعروفة بسميحة بخط العوالي، والحديقة المعروفة بالرملية بجزع قبا على عتقائه " إلخ ". وبعد انقراضهم على عجائز النخاولة. وجعل النظر للسيد عبد الله البكرية باعلوي ولأولاده من بعده. ومن أولاد أولاد بنات عتقائه جماعة موجودون اليوم منهم الجوربجي علي سالم النوبجتي، وأولاد أخيه، منهم حمزة.

بيت الكاتب

" بيت الكاتب ". ويصدق هذا الوصف على كل كاتب بالمدينة المنورة. ويصير أحياناً علماً بالغلبة على واحد من الكتبة، فتارة يطلق على كاتب شيخ الحرم، وقد سبق ذكره في حرف الراء في الرومي. ويطلق اليوم على كاتب الحرم النبوي.

وهو خليل أفندي القيصرلي الرومي. قدم المدينة المنورة سنة 1170. وهو رجل كامل عاقل. وصار صاحب ثروة عظيمة بعد أن كان ابتداء فقير الحال لا يملك " مال " ولا خلال. وهو موجود اليوم. وله أولاد منهم إبراهيم. وتولى الكتابة خليل المزبور بعد وفاة السيد إسماعيل أفندي الرومي. والسيد المزبور تولاها بعد وفاة المرحوم حسين أفندي في الروم سنة 1154. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً. وتولى نظارة وقف المرحوم محمد باشا بالشهيد بالمدينة المنورة. وعمر أحسن عمارة. وكان حسن السيرة والسريرة. ومحاسنه كثيرة. وأعقب من الأولاد: محمداً، وأم كلثوم، زوجة الأخ علي الأنصاري والدة أولاده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015