وعشرين نفراً. ويقسم عليهم غلة وقف الشناوي من الحوش الذي بقرب كومة السر وبعض بيوت المدينة وبمكة المكرمة.
وصارت للشيخ أحمد القشاشي المزبور ثروة عظيمة. واشترى عدة عقارات من بيوت ونخيل، وأوقفها على أولاده وجعل للذكور شيئاً وللبنات شيئاً. ومن مات منهم عن غير ولد تعود حصته لإخوته. وكان للشيخ أحمد المزبور ولد واحد من الذكور " اسمه علي " ومن البنات خمس.
فأما الشيخ علي المزبور فنشأ نشأة صالحة. وتوفي. وأعقب من الأولاد: عبد الله، وجمال الدين، وحمزة، وهيلة.
فأما الشيخ عبد الله المزبور فنشأ نشأة صالحة وسافر إلى بلاد الجاوه. وغاب مدة طويلة وحصل له هناك قبول وإقبال، وحصل جملة من الأموال. ثم رجع إلى المدينة المنورة وتوفي بها. وأعقب من الأولاد: أبا الفتح، وأحمد.
فأما أبو الفتح المزبور فنشأ على طريقة والده. وسافر إلى بلاد الجاوه أيضاً. وحصل له قبول وإقبال وحصل جملة من المال مثل والده وزيادة. واشترى عثامنة مصرية وجرايات. وكان بيننا وبينه صحبة ومحبة. وتوفي سنة 1156. ولم يعقب. وكان لطيف الذات، ظريف الصفات.
وأما أحمد المزبور فنشأ نشأ صالحة. وكان حسن الصوت جداً، وكان صاحب سوداء قوية، كثير الانحراف. وكانت بينه وبين ابن