وأما أبو الفتح فمولده في سنة 1153. وتزوج آمنة بنت عمه محمد، أخت عبد الله. ولم يولدها.

وأما أخوه خير الدين فمولده سنة 1160. وتزوج بنت الحاج محمد جوربجي لعبي المغربي. وله منها الأولاد.

وأما محمد إلياس الكبير فكان فاضلاً، عالماً أديباً، كاملاً، وله نظم ونثر كثير. وكان بينه وبين الخطيب أحمد البري والقاضي تاج الدين المكي المالكي مطارحات ومراسلات. توفي في حدود سنة. وأعقب من الأولاد: تاج الدين، وعبد الرحمان، وجلال الدين، وأبا الفتح، وعائشة.

فأما تاج الدين فمولده في سنة 1052. وصار خطيباً وإماماً. وتولى نيابة القضاء بالمدينة المنورة مراراً عديدة. وتوفي بمكة المكرمة سنة 1126. وأعقب من الأولاد: خير الدين، وفاطمة.

فأما خير الدين فمولده سنة 1086. ونشأ على طلي العلوم من منطوق ومفهوم. ودرس وأم وخطب، وألف الرسائل والخطب؛ فمن تآليفه: كتاب في علم الفلاحة. وكتاب في المحاضرات والمحاورات وعدة مجاميع. واعتنى الخطيب عبد الله الخليفتي بجمع فتاويه وسماها " الفتاوي الإلياسية " وكذلك جمع ديوان شعره. وتولى نيابة القاضي ثلاث مرات. وتولى منصب الإفتاء يوماً وليلة في سنة 1113 في قضية حنفي وشافعي. وهي مشهورة. وتوفي في شهر رمضان سنة 1127. وكان جميل الصورة. وأعقب من الأولاد: محمد مكي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015