عليه لأجل صحة الوقف. واسمه مذكور في حجة الوقف المزبور. وتوفي بالطائف سنة 1093. وأعقب من الأولاد: أحمد رضى، والد آمنة بنت أحمد رضى زوجة عبد الرحمان ظافر والدة أولاده. وأعقب محمداً فضل الله. وأعقب مصطفى والد محمد علي أوده باشي محضر قسام، والد أم هانئ الموجودة اليوم " المنحصر الوقف اليوم " فيها. ولها بنت من حسن البغدادي. وبنت من محمد بن علي ظافر.
وأعقب مصطفى المزبور إبراهيم السكن بالمدينة الشامية. وله بها أولاد.
وأعقب صالحة، زوجة أحمد ظافر والدة أولاده.
وأعقب فاطمة، زوجة عبد الله الصوفي، والدة حسين المتوفى سنة 1195 بالديار المصرية.
وقد صار في هذا الوقف التبديل والتغيير من بعض من لا يخاف الله. وكتبوا حججاً باطلة لا أصل لها. وصاروا يدخلون أولاد البنات مع أولاد الذكور. ثم أظهر الله تعالى الحق على يد المحق، فأبطل " تلك " الحجج ورد الوقف المزبور إلى أولاد الذكور. وهو منحصر اليوم في أم هانئ بنت محمد علي المزبور.