البنات: جلبية، وعائشة. فالأولى زوجة عباس بن مصطفى ظافر والدة أولاده الموجودة الآن. والثانية زوجة أخيه عبد الوهاب.
وأما علي المزبور فكان رجلاً كاملاً. وصار في وجاق القلعة الإسباهية. وله اعتناء كثير بالفلاحات والمزارع. وأخرج من المدينة المنورة. ثم رجع إليها. وتوفي سنة 1186. وأعقب من الأولاد: يوسف، وخديجة، زوجة معتوق ظافر، والدة أولاده.
وأما يوسف فكان رجلاً كاملاً، بطلاً شجاعاً قتل بالمغيسلة - إنشاء والده - ختلاً، قتله أحد العرب، وهو نائم في سنة 1192.
وأما مصطفى المزبور فهو رجل كامل، لا بأس به، حسن الهيئة والسلوك. وصار من جملة الإسباهية. ثم أخرج من المدينة مع إخوانه. وسكن مكة المكرمة. ثم رجع إلى المدينة في سنة 1182. وهو موجود اليوم. وله أولاد. منهم عباس، وعبد الوهاب.
وأما حسن المزبور فكان رجلاً كاملاً، بطلاً، شجاعاً. وصار في الإسباهية. وأخرج مع إخوانه من المدينة النبوية ورجع إليها. وتوفي سنة 1185. وكانت بيننا وبينه صحبة ومحبة وأعقب من الأولاد: أحمد، وعبد الرحمان، وعمر، وبنتين. وكلهم موجودون اليوم.
وأما عبد الله المزبور فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً. وصار كتخدا الإسباهية. وأخرج من المدينة في سنة 1157. وسكن مكة المكرمة. وتوفي بها سنة 1158. وأعقب من الأولاد: محمداً، ومكياً، وخضراً، وحمزة، وفاطمة، زوجة يحي ظافر والدة أولاده.