وأما علي فصار وزير الشريف بركات بن محمد صاحب مكة المكرمة. وكان صحبة والده لما قتل. وتوفي في المدينة المنورة. وأعقب من الأولاد: ظافراً، وحفصة، زوجة الخواجة نورخان الهندي المتوفاة عن غير ولد في سنة 1188.
وأما محمد ظافر فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، خياطاً بباب السلام. وصار من الإسباهية. وتوفي سنة 1150. وأعقب من الأولاد: علياً، وإسماعيل.
فأما علي وأخوه إسماعيل " ف " توفي " علي " في سنة 1189. وإسماعيل موجود الآن يتعاطى الفلاحة في البلدان. " وله أولاد " موجودون الآن.
وأما عبد الرحمان المزبور فكان رجلاً كبيراً. وتحكى عنه حكايات أشبه بالخرافات. وصار جوربجياً في وجاق النوبجتية. وتوفي سنة 1148. وأعقب من الأولاد: محمد يحي، وظافراً.
فأما محمد يحي فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً. وصار كاتب الإسباهية، وأخرج من المدينة النبوية. وتوفي بمكة المكرمة في سنة 1172 فجأة ماشياً إلى صلاة المغرب بالمسجد الحرام عند باب بيت ابن علان. وأعقب من الأولاد: محمداً، وصالحاً، وحمزة، وعبد الرحيم. وعابدة، زوجة الشيخ الطيب المغربي.
فأما محمد المزبور فكان رجلاً كاملاً " عاقلاً "، شجاعاً، غير أنه قليل حظ. وتوفي سنة 1186. عن بنت تزوجها عز الدين المنوفي.