وأما عبد الرحمان فكان رجلاً، بطلاً، شجاعاً. وصار في وجاق القلعة السلطانية وتوفي سنة 1184. وأعقب من الأولاد: حسناً، وأحمد، وآمنة زوجة الشيخ إبراهيم المحلاوي الإمام الحنفي.

وأما حسن وأحمد فتوفيا.

وأما أحمد فهو والد عثمان البطل الشجاع الذي تسور القلعة السلطانية مع جماعته في الفتنة الواقعة في ليلة الأحد 11 جمادى الأولى سنة 1156. وقتل فيها ودفن ليلاً في الجيار، أعلى القلعة، وقبره هناك.

بيت صدق

" بيت صادق ". أصلهم صادق الهندي اللوتيا. قدم المدينة المنورة. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، يتعاطى البيع والشراء. وكان صاحب ثروة. وتوفي وأعقب من الأولاد: عبد الله. فنشأ نشأة صالحة، وصار جوربجياً في وجاق القلعة السلطانية. وتولى منصباً عالياً، وهو أنه محتسباً وأمين بندر ينبع. وكان من عقلاء الرجال حتى صار يضرب به الأمثال. وكان له صيت وذكر حسن، وفعل مستحسن. وتوفي. وأعقب من الأولاد: عبد الرحمان، والد عبد القادر المتوفى سنة 1189، ووهبة زوجة الشيخ أحمد الجامي الإمام الشافعي بروضة خير الأنام. وأعقب: عبد الوهاب. وكان في وجاق القلعة السلطانية. وأخرج من المدينة المنورة مع جماعته في الفتنة الواقعة سنة 1157. وسكن في بندر جدة المعمورة إلى أن توفي بها عن غير ولد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015