وفيه ورد " اثنان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا " وسافر أيضاً إلى الديار المصرية ورجع منها ببلوغ الأمنية. وهو كثير الحفظ لشواهد العرب. ونسخ " البخاري " لنفسه و " ملتقى الأبحر " وأكثر من الكتابة على هامشه نقلاً من الكتب المعتبرة. وهو صاحب ثروة عظيمة. لكنه لم يظهر من نفسه للناس إلا الفقر، وشدة الحاجة. وله عدة أولاد وبنات موجودون.

بيت دحيدح

" بيت دحيدح ". أصلهم الحاج محمد الطائفي الثقفي الشهير بدحيدح. ورد المدينة المنورة في حدود سنة 1000. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، يتعاطى التجارة والبيع والشراء. وكان يحب الفقراء والمساكين والصالحين، ملازماً للمسجد النبوي غالب الأوقات، مواظباً فيه على الخمس الصلوات إلى أن مات.

وأعقب إسماعيل فنشأ نشأة صالحة، والخيرات عليه لائحة. وتوفي في سنة 1070. وأعقب من الأولاد: حمزة، وآمنة، زوجة الشيخ عبد الرحيم الأنصاري، عم والدنا.

فنشأ حمزة المزبور. وهو لا بأس به. وتوفي سنة 1108. وأعقب: إسماعيل، ومحمد علي، وأحمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015