و " شارك " غيرهما " ثم صار مؤذناً بالحرم الشريف. توفي سنة 750. وصار من بعده ولده أحمد من جملة المؤذنين أيضاً.
ويتلوه حسناً في الفضيلة أخوه عبد الله، رأس في زمانه. وكان صهر القاضي سراج الدين. وكان أسن أولاده محمد بن مسعود، وحميدان، وحسين.
فأما حميدان فكان قارئاً ريساً. وولي الحبسة في أيام ودي في سنة 737. وكان له همة حسنة وهيبة في السياسة. وكثر ماله. وعمر المغسلة من أملاكه. ولم يطل عمره. وتوفي سنة 745.
وأما حسين فكان قارئاً مجوداً، حسن الصوت. لم يسمع أصوات منه ولا أحسن قراءة. وغالب الشكيليين كانوا قراء في السبع. وكانوا يتسببون بالعطارة.
وكان من أولاد مسعود الفقيه عليان مشتغلاً بمذهب أبي حنيفة - رضي الله عنه - وكان رجلاً ديناً منعزلاً عن الناس، متسبباً في