ويحي، وعبد الرحمان، وعلياً، وعائشة. وأمهم خديجة ابنة عبد الرحمان المالكي. وانحصر فيهم وقف بيت المالكي من هذه الحيثية.

وأما أحمد فمولده في سنة 1115 وصار خطيباً وريساً وتولى المشيخة. وتوفي سنة 1182. وأعقب من الأولاد: إبراهيم، وأحمد، وأبا بكر. وأمهم سلطانة بنت الخطيب أبي الفتح مغاربه.

وأما إبراهيم فصار خطيباً وريساً، وهو موجود اليوم، وأعقب من أولاد محمداً، وبنتاً بكراً.

وأما أحمد فتوفي شاباً ولم يتزوج في سنة 1177.

وأما أبو بكر فصار ريساً وخطيباً، وهو موجود اليوم.

وأما يحي بن إبراهيم فصار مفتي الحنابلة، وخطيباً، وريساً، وشيخ الرؤساء. توفي سنة 1193. وله أولاد منهم: عبد المحسن، وصار خطيباً ريساً. وتوفي سنة 1194. وله أخ أيضاً يسمى عمر صار ريساً. وله أخوان غير موجودين.

وأما عبد الرحمان فتوفي شاباً في سنة 1152. وباشر الرئاسة.

وأما محمد سعيد بن محمد علي فكان رجلاً صالحاً مباركاً باشر الرئاسة. وتوفي سنة 1156 وأعقب من الأولاد: محمداً أبا الفقراء، وجمال الدين.

فأما محمد أبو الفقراء فكان رجلاً مباركاً. وصار فراشاً بالليل في المسجد النبوي. ويبيع ويشتري في دكانه في السوق. وله من الأولاد: محمد سعيد، وباشر الرئاسة وتزوج. وله أولاد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015