وأما إذا كان لا يبالي بدينه فإن الله عز وجل يقول: {لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله (?)}. ويقول الله عز وجل: {لا يتّخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلاّ أن تتّقوا منهم تقاةً ويحذّركم الله نفسه وإلى الله المصير (?)}، ويقول سبحانه وتعالى: {ياأيّها الّذين آمنوا لا تتّخذوا اليهود والنّصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولّهم منكم فإنّه منهم (?)}.
أما إذا كان لك ولد يقع في الحرام وتحبه حبًا طبيعيًا، ولم تستطع إلا أن تحبه، فالحب الطبيعي ربما لا تلام عليه، لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء (?)}. فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلميحبّ أبا طالب ويحبّ هدايته فأنزل الله هذه الآية، وفيها احتمالان: من أحببت الشخص نفسه، أو من أحببت هدايته، وليس نصًا صريحًا في هذا.
السؤال34: ما حكم إقراض الذي يعمل في الحرام مع العلم به؟
الجواب: الله سبحانه وتعالى يقول:} وتعاونوا على البرّ والتّقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان (?) {. فلا يقرضه، ولا يساعده على هذا الباطل.
السؤال35: هناك ذبح بالرصاص الكهربائي، يطلقونها على الثور ثم